الإعلانات

3-5-2012

طلاب معهد " صلحي الوادي " يقدمون أعمالاً احترافية في أوبرا دمشق

الخميس 03/05/2012

- عمار تراوحت بين عشر سنوات وثمانية عشر عاماً أظهر طلاب معهد صلحي الوادي مواهب مميزة في العزف على مختلف الآلات والغناء الأوبرالي خلال أمسية العزف المنفرد (الوادي 2012 ) التي أحيتها عينة من الطلاب أمس بالتعاون مع مديرية المعاهد الموسيقية العربية في القاعة متعددة الاستعمالات في دار الأسد للثقافة والفنون أوبرا دمشق.

- وقدمت الأنامل الواعدة حرفية أدائية فذة في بعض الأحيان وهذا ما تبين في مقطوعة تارانتيلا لفراز ليست التي قدمتها الطالبة أنجيلا موسى بطرس 18 عاماً (سنة تاسعة) على آلة البيانو متنقلة بين الحركات السريعة والبطيئة والمتوسطة بأسلوبية عازف محترف وضربات أصابع متقنة.

- وقدم الطالب سارو بابيكيان 17 عاماً (سنة سابعة) مقطوعة الكاتدرائية من أعمال أغوستين باريوس مانغور ليبدأ فيها الأمسية برقة أصابعه على أوتار الغيتار ثم قدمت بيرلا البطل عشر سنوات (سنة ثانية) دولاب حجاز .. لونغة حجاز لعبد الوهاب بلال على آلة القانون حيث غيرت فيها اتجاه الأمسية نحو الموسيقا الشرقية.

- وفي التشيللو الذي رافقه بيانو ديالا حنانا قدمت ماري بيل كوموفيتش 16 سنة (سنة سابعة) لارغو فا دييز مينور لفرانشيسكو ماريا فيراتشيني بينما عاد مجد شاكر 14 عاماً (سنة سابعة) بعوده إلى الموسيقا الشرقية حيث قدم سماعي نهاوند لعدنان أبو الشامات ولونغة نهاوند لجميل باشا الطنبوري بمرافقة إيقاعات مازن حمزة.

- وفي الغناء الأوبرالي قدمت رهف رصيص 17 عاماً - سنة خامسة - مقطوعات غنائية - أنتم يا من تعلمون الحب - من أوبرا زواج فيغارو لموتزارت وأغنية ارقصي ارقصي ايتها الفتاة اللطيفة لفرانشيسكو دورانتي.

- ومن أعمال ماكس فروخ قدم جاك سرحان 17 عاماً - سنة تاسعة - كونشيرتو الكمان رقم 2 والتي أظهر فيها حرفية عالية واندماجا مع الآلة وقدرة على تطويعها بكافة الحركات والجمل الموسيقية.

- وكان وقوف الطلاب على الخشبة أمام الجمهور الغفير بمثابة إعلان كوادر موسيقية قادمة وتدليل على الحرفية الموسيقية التي ينالها طلاب معهد صلحي الوادي بالإضافة لكونها بمثابة تدريب للطلاب على الوقوف أمام الجمهور في دار أوبرا تلك الوقفة التي لم يقفها بعد الكثيرون منهم.

- يذكر أن معهد صلحي الوادي للموسيقا كان اسمه المعهد العربي للموسيقا أسسته وزارة الثقافة وأداره الموسيقار الراحل صلحي الوادي بدءاً من عام 1961 ثم سمي باسم الراحل الوادي وتعاقب على إدارته الأساتذة فواز العلبي وأثيل حمدان وجوان قره جولي وحالياً ناهل الحلبي وقد خرج المعهد شباباً موسيقيين برزوا على الصعيد المحلي والعالمي وفتح باب الدراسة الموسيقية الأكاديمية ومازال المنبع الرئيس للإبداع الموسيقي في سورية.

المصدر http://www.mjhar.com/ar-sy/NewsView/230/39929.aspx



2014-08-27